للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: وَقَدْ كَانَ ابْنُ قَنْبَرٍ قَدِ احْتَدَّ فِي شَيْءٍ فَذَكَرَ لَنَا هَذَا الْحَدِيثَ، ثُمَّ قَالَ بَعْدَمَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ: إِنِّي قَدْ رَجَعْتُ، فَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ

أَخْبَرَنَاهُ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعْدُونٍ الْمَوْصِلِيُّ، أَنَا طَلْحَةَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُقْرِئُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ الْبَجَلِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَثِيرٍ الأَسَدِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَنْبَرٍ، حَدَّثَنِي أَبِي قَنْبَرٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خِيَارُ أُمَّتِي أَحِدَّاؤُهَا الَّذِينَ إِذَا غَضِبُوا رَجَعُوا»

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَدَّاءٍ الْكِنْدِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَدِيٍّ الْكِنْدِيُّ

أَمَّا الأَوَّلُ بِالدَّالِ الْمَفْتُوحَةِ الْمُشَدَّدَةِ وَبَعْدَهَا أَلِفٌ فَهُوَ:

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَدَّاءٍ الْكِنْدِيُّ الشَّامِيُّ.

حَدَّثَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ.

أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَشَّارٍ السَّابُورِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمَوَيْهِ الْعَسْكَرِيُّ، نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَلانِسِيُّ، نا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، نا شُعْبَةُ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَدَّاءٍ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>