للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ كَتَبَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مَعَ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلانِيّ: «أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى اصْطَفَى مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لِعِلْمِهِ وَجَعَلَهُ الأَمِينَ عَلَى وَحْيِهِ، وَالرَّسُولَ إِلَى خَلْقِهِ، وَاصْطَفَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَعْوَانًا أَيَّدَهُ بِهِمْ فَكَانُوا فِي مَنَازِلِهِمْ عِنْدَهُ عَلَى قَدْرِ فَضَائِلِهِمْ فِي الْإِسْلامِ، وَسَاقَ الْكِتَابَ وَجَوَابَ عَلِيٍّ عَنْهُ بِطُولِهِ»

وَأَمَّا الثَّالِثُ بِجِيمٍ مَفْتُوحَةٍ وَبَعْدَهَا نُونٌ مُشَدَّدَةٌ وَآخِرُ الْحُرُوفِ دَالٌ فَهُوَ:

الْهَيْثَمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَنَّادٍ الْجُهَنِيُّ الْكُوفِيُّ

حَدَّثَ عَنْ: يَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيِّ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ عُيَيْنَةَ الْهِلالِيِّ، وَعَمْرِو بْنِ مُحَمَّدِ الْعَنْقَزِيِّ.

رَوَى عَنْهُ: أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ الْمَعْرُوفُ بِمَطِينٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ ذَرِيحٍ الْعُكْبَرِيُّ، فَنَسَبَاهُ إِلَى جَدِّهِ.

أَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، نا الْحَضْرَمِيُّ، نا الْهَيْثَمُ بْنُ جَنَّادٍ الْجُهَنِيُّ، نا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَرِيُّ، نا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سَلْمَانَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: " مَا هَلَكَتْ أُمَّةٌ قَطُّ حَتَّى يَظْهَرَ فِيهَا اثْنَتَانِ: الزِّنَا وَالرِّبَا "

الْهَيْثَمُ بْنُ جَمَّازٍ، وَالْهَيْثَمُ بْنُ حَمَّادٍ

أَمَّا الأَوَّلُ بِالْجِيمِ وَالزَّايِ فَهُوَ:

الْهَيْثَمُ بْنُ جَمَّازٍ الْحَنَفِيُّ الْبَكَّاءُ الْبَصْرِيُّ

حَدَّثَ عَنْ: يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، وَثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، رَوَى عَنْهُ: وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، وَحِبَّانُ بْنُ هِلالٍ، وَغَيْرُهُمَا.

أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الطِّرَازِيُّ، أَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسْنَوَيْهِ الْمُقْرِئُ، نا أَبُو

<<  <  ج: ص:  >  >>