للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذِّمَارِيُّ، فَرَوَاهُ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَمُرَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، كَذَلِكَ

أَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ صَالِحٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَرْعَرَةَ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذِّمَارِيُّ، نا سُفْيَانُ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَمُرَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ سلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ الْعِلْمَ سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الْمَلائِكَةَ تَضَعُ أَجْنِحَتِهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ لِرِضَاهَا لِمَا يَصْنَعُ، وَإِنَّهُ يَسْتَغْفِرُ لَهُ دَوَابُّ الأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْبَحْرِ، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى الْكَوَاكِبِ، وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ، إِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا، وَلَكِنَّهُمْ وَرَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَ بِهِ فَقَدْ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ»، وَهَكَذَا رَوَاهُ بَعْدُ الرَّزَّاقُ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، وَرَوَاهُ دَاوُدُ بْنُ جَمِيلٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، سَمِعَهُ مِنْهُ، وَزَعَمَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيّ أَنَّ حَدِيثَ بِشْرِ بْنِ بَكْرٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، أَصَحُّ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

وَيَزِيدُ بْنُ سَمِرَةَ أَبُو هِزَّانَ الرُّهَاوِيُّ

سَمِعَ: عَطَاءً الْخُرَاسَانِيَّ، وَيَحْيَى بْنَ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيَّ، وَبَكْرَ بْنَ خُنَيْسٍ، وَعَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ يَزِيدَ، رَوَى عَنْهُ: هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ الدِّمَشْقِيَّ، وَغَيْرُهُ

أَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقُرَشِيُّ، أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، نا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، نا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ بْنُ الْفَارِسِيِّ، نا يَزِيدُ بْنُ سَمُرَةَ أَبُو هِزَّانَ، أَنَّهُ سَمِعَ عَطَاءً الْخُرَاسَانِيَّ، يَقُولُ: «مَجَالِسُ الذِّكْرِ هِيَ مَجَالِسُ الْحَلالِ وَالْحَرَامِ»

مُحَمَّدُ بْنُ رَزِينٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ رُزَيْقٍ

أَمَّا الأَوَّلُ بِفَتْحِ الرَّاءِ وَكَسْرِ الزَّايِ وَآخِرُ الْحُرُوفِ نُونٌ فَهُوَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>