للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَأَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: أَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: نا أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلامٍ، قَالَ: مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، نا عَنْ حَلامِ بْنِ صَالِحٍ الْعَبْسِيِّ، عَنْ سِعْرِ بْنِ مَالِكٍ الْعَبْسِيِّ، قَالَ: حَجَجْتُ أَنَا وَصَاحِبٌ لِي عَلَى بَعِيرَيْنِ، فَقَضَيْنَا نُسُكَنَا وَقَدْ أَدْبَرْنَا فَلَمَّا قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ أَتَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنِّي حَجَجْتُ أَنَا وَصَاحِبٌ لِي، فَقَضَيْنَا نُسُكَنَا، وَقَدْ أَدْبَرْنَا فَبَلِّغْنَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَاحْمِلْنَا، فَقَالَ: «ائْتِنِي بِبَعِيرِكُمَا»، فَجِئْتُهُ بِهِمَا، فَأَنَاخَهُمَا، ثُمَّ نَظَرَ إِلَى دُبُرِهِمَا، ثُمَّ دَعَا غُلامًا يُقَالُ لَهُ عَجْلانُ، فَقَالَ: «انْطَلِقْ بِهَذَيْنِ الْبَعِيرَيْنِ فَأَلْقِهِمَا فِي نَعَمِ الصَّدَقَةِ بِالْحِمَى، وَائْتِنِي بِبَعِيرَيْنِ ذَلُولَيْنِ فَتِيَّيْنِ»، قَالَ: فَجَاءَهُ بِهِمَا، فَقَالَ: «خُذَا هَذَيْنِ الْبَعِيرَيْنِ، فَاللَّهُ يَحْمِلُكُمَا وَيُبَلِّغُكُمَا، فَإِذَا بَلَغْتَ فَأَمْسِكْ، أَوْ بِعْ، وَاسْتَنْفِقْ»

جُنْدُبُ بْنُ سُفْيَانَ، وَخِنْدِفُ بْنُ سُفْيَانَ

أَمَّا الأَوَّلُ بِالْجِيمِ الْمَضْمُومَةِ وَبَعْدَ الدَّالِ بَاءٌ مُعْجَمَةٌ بِوَاحِدَةٍ فَهُوَ

جُنْدُبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُفْيَانَ

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعَلَقِيُّ، وَعَلَقُ بْنُ بَجِيلَةَ، لَهُ صُحْبَةٌ وَرِوَايَةٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

حَدَّثَ عَنْهُ: سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ، وَالأَسْوَدُ بْنُ قَيْسٍ، وَأَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، وَتَجِيءُ الرِّوَايَاتُ عَنْهُ كَثِيرًا قَدْ نُسِبَ فِيهَا إِلَى جَدِّهِ.

أَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْرَفِيُّ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، نا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا عُمَرُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي جُنْدُبُ بْنُ سُفْيَانَ الْعَلَقِيُّ، قَالَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>