للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كُرْزُ بْنُ عَلْقَمَةَ، وَكُوزُ بْنُ عَلْقَمَةَ

أَمَّا الأَوَّلُ بِالرَّاءِ فَهُوَ

كُرْزُ بْنُ عَلْقَمَةَ الْخُزَاعِيُّ.

صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَوَى عَنْهُ.

حَدَّثَ عَنْهُ عُرْوَةَ بْنُ الزُّبَيْرِ.

أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقَوَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ بِبَغْدَادَ، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْبَزَّازُ، بِعُكْبَرَا، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الْمُعَدَّلُ، بِالنَّهْرَوَانِ، قَالَ مُحَمَّدٌ: أَنَا، وَقَالا: نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ الطَّائِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، سَمِعَ عُرْوَةَ، يُحَدِّثُ، عَنْ كُرْزِ بْنِ عَلْقَمَةَ الْخُزَاعِيِّ، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ لِلْإِسْلامِ مِنْ مُنْتَهَى؟، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيُّمَا بَيْتٍ مِنَ الْعَرَبِ أَوِ الْعَجَمِ أَرَادَ اللَّهُ بِهِمْ خَيْرًا أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الْإِسْلامَ»، قَالَ: ثُمَّ مَهْ؟، قَالَ: «تَقَعَ الْفِتَنُ كَأَنَّهَا الظُّلَلُ»، قَالَ: فَقَالَ الرَّجُلُ: كَلَّا وَاللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، قَالَ: «بَلَى، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَعُودُنَّ فِيهَا أَسَاوِدَ صُبًّا، يَضْرِبُ بَعْضَكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ»، قَالَ سُفْيَانُ: قَالَ الزُّهْرِيُّ: أَسَاوِدَ صُبًّا: الْحَيَّةُ الأَسْوَدُ الَّذِي إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنْهَشَ ارْتَفَعَ ثُمَّ انْصَبَّ

وَأَمَّا الثَّانِي بِالْوَاوِ فَهُوَ

كُوزُ بْنُ عَلْقَمَةَ

مِنْ بَنِي بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ، قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ نَصْرَانِيٌّ مَعَ وَفْدٍ مِنْ نَجْرَانَ، ثُمَّ أَسْلَمَ بَعْدَ ذَلِكَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>