للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غَزِيَّةُ بْنُ الْحَارِثِ الْمَازِنِيُّ الأَنْصَارِيُّ.

مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَدَّثَ عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَافِعٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ.

أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الأَزْرَقُ، وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالا: أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ مَنْصُورٍ حَدَّثَهُمْ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ ابْنَ أَبِي هِلالٍ حَدَّثَهُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خَصِيفَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ غَزِيَّةَ بْنِ الْحَارِثِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ، أَنَّ شَبَابًا مِنْ قُرَيْشٍ أَرَادُوا أَنْ يُهَاجِرُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ، إِنَّمَا هُوَ الْخَيْرُ، وَالنِّيَّةُ، وَالْجِهَادُ»

وَأَمَّا الثَّانِي بَراءٌ وَبَعْدَهَا فَاءٌ فَهُوَ:

غَرَفَةُ بْنُ الْحَارِثِ أَبُو الْحَارِثِ الْكِنْدِيُّ.

وَفَدَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَسْلَمَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْيَمَنِ، وَقَاتَلَ أَهْلَ النُّجَيْرِ فِي الرِّدَّةِ، وَشَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ، وَنَزَلَهَا وَلَهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِوَايَةً.

حَدَّثَ عَنْهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ الأَزْدِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَمَاسَةَ الْمَهْرِيُّ.

أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيُّ، نا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ عِمْرَانَ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عَلْقَمَةَ، أَنَّ غَرَفَةَ بْنَ الْحَارِثِ الْكِنْدِيَّ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ

<<  <  ج: ص:  >  >>