للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَمَرَّدُ بْنُ يَزِيدَ

فِي عِدَادِ الْمَجْهُولِينَ.

يُرْوَى عَنْهُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصَّدِّيقِ، أَوْرَدَ حَدِيثَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَبَلَةَ، وَكَانَ غَيْرُ ثِقَةٍ.

أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الدِّيبَاجِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَبَلَةَ، ثنا حَبِيبُ بْنُ مَرْثَدٍ الشَّنِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ مِرْدَاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمَرَّدُ بْنُ يَزِيدَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ النَّارِ»

الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَالْحُطَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

أَمَّا الأَوَّلُ بِالْكَافِ فَجَمَاعَةٌ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ: الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَدْ ذَكَرْنَاهُمْ وَسُقْنَا أَحَادِيثَهُمْ فِي كِتَابِ الْمُتَّفِقُ وَالْمُفْتَرِقُ.

وَأَمَّا الثَّانِي بِالطَّاءِ الْمَفْتُوحَةِ بَعْدَ الْحَاءِ الْمَضْمُومَةِ فَهُوَ

الْحُطَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكْرِيُّ

تَابِعِيٌّ، رَأَى ابْنَ عُمَرَ، وَلا أَعْلَمُ لَهُ غَيْرَ حَدِيثٍ وَاحِدٍ رَوَاهُ عَنْهُ حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ.

أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ مَنْصُورٍ حَدَّثَهُمْ، قَالَ: نا أَبُو الأَحْوَصِ، أَنَا حُصَيْنُ، عَنِ الْحُطَمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: «رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ تَوَضَّأَ، ثُمَّ انْتَضَحَ حَتَّى رَأَيْتُ بَلَلَ الْمَاءِ فِي إِزَارِهِ مِنْ خَلْفِهِ»

وَأَنَا مُحَمَّدٌ، أَنَا دَعْلَجُ، أَنَا ابْنُ زَيْدٍ، أَنَّ سَعِيدًا حَدَّثَهُمْ، قَالَ: أَنَا هَشِيمُ، قَالَ: أَنَا حُصَيْنُ، عَنِ الْحُطَمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكْرِيِّ، قَالَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>