للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَهُ صُحْبَةٌ وَرِوَايَةٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، وَأَبُو زَيْدٍ مَوْلَى الثَّعْلَبِيِّينَ.

فَأَمَّا الرِّوَايَةُ الَّتِي نُسِبَ فِيهَا إِلَى أَبِي مَعْقِلٍ

فَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، نا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبَّادٍ، أنا عَبْدُ الرَّازَّقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ يَحْيَى الأَنْصَارِيُّ، أَنَّ زَيْدًا مَوْلَى ثَعْلَبَةَ أَخْبَرَهُ، أَنَّ مَعْقِلَ بْنَ أَبِي مَعْقِلٍ الأَسَدِيَّ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَهَى أَنْ تُسْتَقْبَلَ الْقِبْلَتَانِ بِالْغَائِطِ وَالْبَوْلِ»، كَذَا قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ فِي حَدِيثِهِ: أَنَّ زَيْدًا مَوْلَى ثَعْلَبَةَ، وَإِنَّمَا هُوَ أَبُو زَيْدٍ، وَقَدْ رَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، وَدَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارُ، جَمِيعًا، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى، قَالُوا: عَنْ أَبِي زَيْدٍ، وَقَالَ الدَّرَاوَرْدِيُّ: أَيْضًا مَعْقَلُ بْنُ أَبِي الْهَيْثَمِ، وَخَالَفَهُ سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ وَدَاوُدُ بْنُ الْعَطَّارِ، وَتَابَعَهُمَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ، وَوُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَقَالُوا كُلُّهُمْ: مَعْقِلُ بْنُ أَبِي مَعْقِلٍ، وَهُوَ الصَّوَابُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ

وَأَمَّا الرِّوَايَةُ الَّتِي نُسِبَ فِيهَا إِلَى أُمِّ مَعْقِلٍ فِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ،

فَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ زِرْقَوَيْهِ الْبَزَّازُ، نا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَزَّازُ، نا هَارُونَ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحَزَّازُ، نا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، نا يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ أُمِّ مَعْقِلٍ الأَسَدِيَّةِ، قَالَ: أَرَادَتْ أُمِّي الْحَجَّ، وَكَانَ جَمَلُهَا أَعْجَفَ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «اعْتَمِرِي فِي رَمَضَانَ، فَإِنَّ عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ كَحَجَّةٍ»

عُمَرُ بْنُ أُمِّ سَلَمَةَ، وَعُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ

أَمَّا الأَوَّلُ فَهُوَ

<<  <  ج: ص:  >  >>