للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ، وَمَعْنَى قَوْلِهِ: {يُرِيدُونَ وَجهه} يُرِيدُونَ اللَّهَ وَرِضَاهُ.

{مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ} يَعْنِي: الْمُؤمنِينَ الَّذين قَالَت لَهُ قُرَيْشٌ: اطْرُدْهُمْ. قَالَ: {فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ من الظَّالِمين} أَيْ: إِنْ طَرَدْتَهُمْ.

قَالَ مُحَمَّدٌ: {فَتكون من الظَّالِمين} هُوَ جَوَاب {وَلَا تطرد} وَقَوله: {فَتَطْرُدهُمْ} هُوَ جَوَابُ {مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ} ".

<<  <  ج: ص:  >  >>