للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{وَلما رأى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَاب} يَعْنِي: أَبَا سُفْيَانَ وَأَصْحَابَهُ تَحَازَبُوا عَلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ {قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ} كَانَ أَنْزَلَ اللَّهُ فِي سُورَةِ الْبَقَرَة: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ} إِلَى قَوْلِهِ: {أَلا إِنَّ نصر الله قريب} فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ قَالَ أَصْحَاب النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام: مَا أَصَابَنَا هَذَا بَعْدُ؛ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْأَحْزَابِ أَنْزَلَ اللَّهُ: {وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ} إِلَى قَوْله: {إِيمَانًا وتسليما} يَعْنِي: تَصْدِيقًا وَتَسْلِيمًا لِأَمْرِ اللَّهِ.

سُورَة الْأَحْزَاب من (آيَة ٢٣ آيَة ٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>