للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ الله شَيْئا} أَي: إِن اتبعت أهواءهم عذَّبتك وَلم يغنوا عَنْك شَيْئا، وَقد [عصمه] الله من ذَلِك، وَقضى أَن يثبت على مَا هُوَ عَلَيْهِ {وَإِن الظَّالِمين} الْمُشْركين {بَعضهم أَوْلِيَاء بعض} فِي الدُّنْيَا، وهم أعداءٌ فِي الْآخِرَة؛ يتبرَّأُ بعضُهم من بعض.

<<  <  ج: ص:  >  >>