للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

كتاب تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين

[ابن أبي زمنين]
  1. الرئيسية
  2. أقسام الكتب
  3. التفسير

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:
فهرس الكتاب الملك ٢٧
+ - التشكيل

الْعَذَاب {زلفة} قَرِيبًا {سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا} سَاءَ الْعَذَاب وُجُوههم {وَقيل} لَهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ {هَذَا الَّذِي كُنْتُم بِهِ تدعون} لقَولهم: {ائتنا بِعَذَاب الله} (١) اسْتِهْزَاءً وَتَكْذِيبًا.

قَالَ محمدٌ: ذَكَرَ أَبُو عُبَيد أَنَّ مُنَ الْقُرَّاءِ مَنْ قَرَأَ: (الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدْعون) خَفِيفَةً (٢)؛ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَدْعُونَ بِالْعَذَابِ فِي قَوْلِهِ: {اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عنْدك فَأمْطر علينا حِجَارَة} (٣) الْآيَةُ، قَالَ: وَقَرَأَ أَكْثَرُهُمْ (تدَّعون) بِالتَّشْدِيدِ (٤)، قَالَ: وَهِيَ الْقِرَاءَةُ عِنْدَنَا، وَالتَّشْدِيدُ مَأْخُوذٌ مِنَ التَّخْفِيفِ (تَدْعون) تفْعَلون، و (تدَّعون) تفتعلون مُشْتَقَّة مِنْهُ (٥).

<<  <  ج:
ص:  >  >>