للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢ - (باب ما جاء في من يَسْتَعْجِلُ فِي دُعَائِهِ)

[٣٣٨٧] قَوْلُهُ يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ أَيْ بَعْدَ شُرُوطِ الْإِجَابَةِ مَا لَمْ يُعَجِّلْ مَا ظَرْفُ يُسْتَجَابُ بِمَعْنَى الْمُدَّةِ أَيْ مُدَّةِ كَوْنِهِ لَمْ يَسْتَعْجِلْ يَقُولُ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي هَذَا بَيَانٌ وَتَفْسِيرٌ لِلْعَجَلَةِ وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ يَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ أَرَ يُسْتَجَابُ لِي فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ وَيَدَعُ الدُّعَاءِ

قَوْلُهُ (هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ) وَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ وَأَبُو دَاوُدَ وبن مَاجَهْ

قَوْلُهُ (وَأَبُو عُبَيْدٍ اسْمُهُ سَعْدُ) بْنُ عُبَيْدٍ الزُّهْرِيُّ ثِقَةٌ مِنَ الثَّانِيَةِ وَقِيلَ لَهُ إِدْرَاكٌ

قَوْلُهُ (وَفِي الْبَابِ عَنْ أَنَسٍ) أَخْرَجَ حَدِيثَهُ أَحْمَدُ مَرْفُوعًا لَا يَزَالُ الْعَبْدُ بِخَيْرٍ ما لم يستعجل قال يا بني اللَّهِ وَكَيْفَ يَسْتَعْجِلُ قَالَ يَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ رَبِّي فَلَمْ يَسْتَجِبْ لِي

وَأَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى أَيْضًا

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ فِي التَّرْغِيبِ وَرُوَاتُهُمَا مُحْتَجٌّ بهم في الصحيح إلا أبا هلال الراسي انْتَهَى

٣ - (بَاب مَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى)

[٣٣٨٨] قَوْلُهُ (عَنْ أَبَانٍ) بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَتَخْفِيفِ الْمُوَحَّدَةِ يُصْرَفُ لِأَنَّهُ فَعَالٌ وَيُمْنَعُ لِأَنَّهُ أَفْعَلُ وَالصَّحِيحُ

<<  <  ج: ص:  >  >>