للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَوْلُهُ (هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ) وَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ وأبو داود والنسائي

قوله (أخبرنا بن إِدْرِيسَ) اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ الْأَوْدِيُّ الكوفي

١٦ - (باب مَنَاقِبُ الْبَرَاءِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ ضَمِيمٍ)

هُوَ أَخُو أَنَسٍ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ شَهِدَ أُحُدًا وَمَا بَعْدَهَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ شُجَاعًا قَتَلَ مِائَةً مُبَارَزَةً كَذَا فِي التَّلْقِيحِ

قَوْلُهُ (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ) القطواني (حدثنا سَيَّارُ) بْنُ حَاتِمٍ الْعَنَزِيُّ أَبُو سَلَمَةَ الْبَصْرِيُّ (حدثنا جعفر بن سليمان) الضبعي البصري (حدثنا ثَابِتٌ) هُوَ الْبُنَانِيُّ (وَعَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ) هُوَ بن جُدْعَانَ

[٣٨٥٤] قَوْلُهُ (كَمْ مِنْ أَشْعَثَ) أَيْ مُتَفَرِّقَ شَعْرِ الرَّأْسِ (أَغْبَرَ) أَيْ مُغَبَّرِ الْبَدَنِ (ذِي طِمْرَيْنِ) بِكَسْرٍ فَسُكُونٍ

أَيْ صَاحِبَ ثَوْبَيْنِ خَلَقَيْنِ (لَا يُؤْبَهُ لَهُ) بِضَمِّ الْيَاءِ وَسُكُونِ وَاوٍ وَقَدْ يُهْمَزُ وَفَتْحِ مُوَحَّدَةٍ وَبِهَاءٍ أَيْ لَا يُبَالَى بِهِ وَلَا يُلْتَفَتُ إِلَيْهِ يُقَالُ مَا وبهت له بفتح الباء وكسرها وبهاء وبها بِالسُّكُونِ وَالْفَتْحِ وَأَصْلُ الْوَاوِ الْهَمْزَةُ كَذَا فِي النهاية

قال بن الْمَلَكِ (كَمْ) خَبَرِيَّةٌ مُبْتَدَأٌ وَمِنْ مُبَيِّنٌ لَهَا وخبره لا يؤبه

وقال القارىء الظَّاهِرُ أَنَّ الْخَبَرَ هُوَ قَوْلُهُ (لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ) أَيْ لَأَمْضَاهُ عَلَى الصِّدْقِ وَجَعَلَهُ بَارًّا فِي الْخُلُقِ (مِنْهُمُ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ) فِيهِ فَضِيلَةٌ ظَاهِرَةٌ لِلْبَرَاءِ بْنِ مَالِكٍ

قَوْلُهُ (هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ) وَأَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ وَالضِّيَاءُ

<<  <  ج: ص:  >  >>