للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لماتوا وهلكوا جميعًا. وقرأ ابن عامر (لَقَضَى إِلَيْهِمْ أَجَلَهُمْ) على إسناد الفعل إلى الله.

١٦ - قوله تعالى: (وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ)، وقرأ الحسن (وَلا أَدْرَءْتُكُمْ به) وهي لغة بني عقِيل. ويقال في القراءة (وَلا أَدْرَيْتُكُمْ)، أي: أعلمتكم به. وقرأ ابن كثير (وَلأَدْرَاكُمْ) بالقصر على الإيجاب، يريد: وَلأَعْلَمَكُم.

٢٢ - قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ)، على الدواب، (وَفِي الْبَحْرِ) على السفن. يقال: سيرته من مكان إلى مكان، أي: أشخصته. وقرأ ابن عامر (يَنْشُرُكُمْ) من النشر بعد الطي، والمعنى. يفرِّقكم، وحجته قوله: (فَانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ).

٢٤ - قوله تعالى: (وَازَيَّنَتْ)، أي: تزينت، أدغمت التاء في الزاي. وقرئ (وَأَزْيَنَتْ) على (أَفْعَلَتْ)، أي: جاءت بالزينة؛ كقولهم: أَحْمَدَ وّأَذَمَّ، وأذكرت المرأة وأنثت.

<<  <   >  >>