للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حِلّ وحلال، وحِرْم وحرام؛ لأن التفسير جاء بأنهم سَلَّموا عليه فرَد عليهم.

٧١ - قوله تعالى: (وَمِنْ وَرَآءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبُ)، ويعقوب: رفع؛ لأنه ابتداء مؤخر معناه التقديم، المعنى: ويعقوب يَحْدُثُ لها من وراء إسحاق. ومن نصب (يَعقُوبَ) نصبه بفعلٍ مضمرٍ يشاكل معناه معنى التبشير، على تقدير: ومن وراء إسحاق وهبنا لها يعقوبَ، كما تقول العرب: مررتُ بأخيك وأباك. يريدون بمررت: جزت،

كأنه قيل: جزت أخاك وأباك، وكما قال رؤبة:

يَهْوين في نَجْدِ وَغَوْرًا غَائِرَا

أراد: يدخلن نجدًا.

٨١ - قوله تعالى: (فَاسْرِ بأَهْلِكَ)، وقرئ بقطع الألف، وهما لغتان. يقال: سَرَيتُ بالليل وأَسْرَيتُ، ومنه قوله: (أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا).

<<  <   >  >>