للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هو ضد العطش، والمراد به: أن منظرهم مرتوٍ من النعمة، كان النعيم بين فيهم؛ لأن الري يتبعه الطراوة كما أن العطش يتبعه الذبول. والمعنى: أن الله قد أهلك قبلهم أقوامًا كانوا أكثرَ متاعًا وأحسنَ منظرًا.

٩٠ - قوله تعالى: (يَنْفَطِرْنَ مِنْهُ)، أي: يدنو من الإنشقاق. وقرئ (يَتَفَطَّرْنَ) وكلاهما واحد. يقال: اتفَطَر الشيءُ وتَفَطر إذا انْشَق.

٩٧ - قوله تعالى: (لِتُبَشِّرَ)، وقرئ (لِتَبشُرَ) وهو من البِشْر. والتبَشر من التبشير.

* * *

<<  <   >  >>