للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[في صلاة الحاجة]

٥٦ - حدَّثنا أبو عبد الله محمَّد بن يزيد بن ماجة، حدَّثنا سُويد بن سعيد، حدَّثنا أبو عاصم العَبّاداني، عن فائد بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن أبي أوْفَى الأسلمي، قال: خَرجَ علينا رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقالَ:

" مَنْ كَانَتْ لهُ حاجَةٌ إِلَى اللهِ، أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ، فَلْيَتَوَضَّأْ وَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْن، ثُمَّ لِيَقُلْ: لَا إِلَهَ إلَاّ الله الْحَليمُ الكَريمُ، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْش العَظيم، الْحَمْدُ للهِ ربِّ العالَمينَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالْغَنِيمةَ مِنْ كُلِّ بِرِّ، وَالسَّلَامةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، أَسْأَلُكَ أَنْ لَا تَدَعَ لِي ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ، وَلَا هَمًّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ، وَلَا حَاجَةً هِيَ لكَ رِضَى إلَاّ ⦗٣٦⦘ قَضَيْتَها لِي، ثُمَّ ليسْأل مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ما شَاءَ، فَإنَّهُ يُقَدَّرُ "

<<  <   >  >>