للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٢٨ - الطَّلاقَ* معا والْمُطَلَّقاتُ وإِصْلاحاً* وطَلَّقَها* وطَلَّقْتُمُ* معا وأَظْلَمَ* تفخيم اللام فيها لورش جلي.

٢٢٩ - قُرُوءٍ فيه لحمزة وهشام إن وقفا عليه وجهان:

الأول: إدغام الواو المبدلة من الهمزة مع السكون وإظهار التشديد.

الثاني: الروم، وهو الإتيان ببعض الحركة مع الإدغام أيضا ولا يجوز فيه ولا فيما ماثله المد لتغير حرف المد بنقل حركة الهمزة ولا يقال إنه حرف مد قبل همز مغير بالبدل كما توهمه بعضهم لأن الهمز لما زال حرك حرف المد ثم سكن للوقف.

٢٣٠ - الْآخِرِ* لا يخفى ما فيه وصلا ووقفا وابتداء.

٢٣١ - بِإِحْسانٍ* وقفه كذلك.

٢٣٢ - آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً هذا مما اجتمع فيه مد البدل مع المد لحرف اللين، وقد تقدم أن المتساهلين يجعلون فيه ستة أوجه الصحيح منها أربعة.

٢٣٣ - يَخافا قرأ حمزة بضم الياء، والباقون بفتحها. (١)

٢٣٤ - لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ* تام وفاصلة اتفاقا ومنتهى النصف عند الأكثرين، وعند المغاربة لا تَعْلَمُونَ*.

[الممال]

لِلنَّاسِ* معا، والنَّاسِ* لدوري، الدُّنْيا* لهم وبصري الْيَتامى * وأَذىً* لدى الوقف لهم شاءَ* لحمزة وابن ذكوان النَّارَ* لهما ودوري أَتَى* لهم ودوري (٢).


(١) قرأ حمزة بضم الياء في يَخافا، وقرأ الباقون بفتحها، قال الشاطبي:
وضم يخافا فاز
(٢) للناس والناس بالإمالة لدوري أبي عمرو.
الدنيا واليتامى، وأزكى بالإمالة لحمزة، والكسائي، وبالفتح والتقليل لورش، وبالتقليل لأبي عمرو في لفظ الدنيا.

<<  <   >  >>