للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الله-، ولا عبرة بقول الزمخشري في كشاف حاله: «فأما التصريح بالياء فليس بقراءة ولا يجوز أن يكون قراءة، ومن صرح بها فهو لاحن محرف».

وأدخل هشام بخلف عنه ألفا بينهما، والباقون بلا إدخال.

٤ - لا أَيْمانَ لَهُمْ قرأ الشامي بكسر الهمزة، والباقون بالفتح.

٥ - وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ لا خلاف فيه للقراء لأنه مجزوم.

٦ - مسجد الله (١) الأول قرأ المكي والبصري بإسكان السين، ومن لازمه حذف الألف على الإفراد، والباقون بفتح السين وألف بعدها على الجمع، ولا خلاف بينهم في الثاني وهو: إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللَّهِ أنه بالجمع، لأن المراد به جميع المساجد.

٧ - بِعَذابٍ أَلِيمٍ* ومؤمنين معا ويشاء وقفها لا يخفى.

٨ - الْمُهْتَدِينَ* تام، وقيل كاف، فاصلة ومنتهى الربع بلا خلاف.

[الممال]

الْكافِرِينَ* والنَّارِ* (٢) لهما، ودوري النَّاسِ* لدوري ذِمَّةً* ومحل الوقف الأول ومَرَّةً* ووَلِيجَةً لعلى إن وقف بخلف له في مرة وتَأْبى * وآتَى* إن وقف عليه وفَعَسى * لهم


(١) أَنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ قرأ ابن كثير، وأبو عمرو هكذا (مسجد الله) أي بالتوحيد، والباقون هكذا مَساجِدَ* أي بالجمع، قال الشاطبي:
ووحّد حق الله إلّا ولا ومن الملاحظ أن هذه القراءة خاصة بالموضع الأول وهو ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ الآية (١٧) ولكن الموضع الثاني وهو إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللَّهِ الآية (١٨) فهو بالجمع دائما لأن المراد منه جميع المساجد.
(٢) الْكافِرِينَ، النَّارُ بالإمالة لأبي عمرو، والدوري عن الكسائي وبالتقليل لورش.
النَّاسِ* بالإمالة لدوري أبي عمرو.
وتأبى، وآتى بالإمالة لحمزة، والكسائي، وبالفتح والتقليل لورش.

<<  <   >  >>