للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وورش فيه على أصله من المد والتوسط، وكونه كشيء المجرور لدى وقف حمزة وهشام مما لا يخفى.

[فائدة]

لا خلاف إلا في هذا، وثاني الفتح، وكل ما سواهما إما متفق على فتحه كظن السوء أو ضمه نحو وما مسني السوء.

٥٨ - قُرْبَةٌ* قرأ ورش بضم الراء، والباقون بالإسكان (١).

٥٩ - تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهارُ (٢) قرأ المكي بزيادة من قبل تحتها، وجرها بها وهو كذلك في مصحف مكة، والباقون بحذفها ونصب تحتها مفعول فيه وهو كذلك في مصاحفهم.

٦٠ - سَيِّئاً إبدال همزه ياء لحمزة إذا وقف لا يخفى.

٦١ - عَلَيْهِمْ إِنَّ* كذلك.

٦٢ - صَلاتَكَ* قرأ الأخوان وحفص صلاتك على التوحيد ونصب التاء، والباقون بالجمع وكسر التاء.

٦٣ - مُرْجَوْنَ (٣) قرأ نافع والأخوان وحفص بفتح الجيم وواو ساكنة بعدها، ولا همزة بينهما، والباقون بفتح الجيم بعدها همزة مضمومة بعدها حرف علة يجانسها وهو الواو.

٦٤ - حَكِيمٌ* تام، وقيل كاف، فاصلة بلا خلاف، ومنتهى ربع الحزب على المشهور، وقيل حكيم بعده، فعلى الأول أول الربع الذين اتخذوا، وعلى الثاني أن الله.


- بضم السين، والباقون بفتحها، قال الشاطبي: وحقّ بضم السوء مع ثان فتحها
(١) قال الشاطبي: وتحريك ورش قربة ضمّه جلا
(٢) قال الشاطبي: ومن تحتها المكي يجر وزاد من
(٣) قال الشاطبي:
ووحّد لهم في هود ترجئ همزه ... صفا نفر مع مرجئون وقد حلا

<<  <   >  >>