للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ساكنة وشين معجمة مضمومة من النشر، والباقون بياء مضمومة بعدها سين مهملة مفتوحة وياء مشددة مكسورة من التيسير (١).

١٨ - مَتاعَ الْحَياةِ* قرأ حفص بنصب العين، والباقون بالرفع مفعول لأجله، وخبر بغيكم (٢).

١٩ - يَشاءُ إِلى * لا يخفى.

٢٠ - صِراطٍ* كذلك.

٢١ - مُسْتَقِيمٍ* تام، وقيل كاف، فاصلة بلا خلاف، ومنتهى الحزب الحادي والعشرين باتفاق عند المغاربة، وعلى قول عند المشارقة، والمشهور المعروف عندهم بفترون بعده ودعوى الاتفاق عليه عندهم فيه تصور.

[الممال]

لِلنَّاسِ* لدوري طُغْيانِهِمْ* (٣) لدوري على وجاءتهم وشاءَ* وجاءَتْها وجاءَهُمْ* لحمزة وابن ذكوان تُتْلى * ويُوحى * وتَعالى * وأَنْجاهُمْ وأَتاها* لهم أَدْراكُمْ لهم وبصري وشعبة وابن ذكوان بخلف عنه افترى والدنيا لهم وبصري دار لهما ودوري، ولا تخفى أن دعا وأخاف لا إمالة فيهما.

[المدغم]

لَبِثْتَ* لبصري وشامي والأخوين بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ


(١) قرأ ابن عامر هكذا (ينشركم)، وقرأ الباقون هكذا يُسَيِّرُكُمْ، قال الشاطبي:
يسيّركم قل فيه ينشركم كفى
(٢) قال الشاطبي: متاع سوى حفص برفع تحمّلا
(٣) لِلنَّاسِ* بالإمالة لدوري أبي عمرو، وطغيانهم بالإمالة لدوري الكسائي، ومن الملاحظ أن لفظ دَعا* لا إمالة فيه لكونه واويا، وكذا لا إمالة في أَخافُ* لأنه رباعيا والله أعلم وهو يهدي السبيل.

<<  <   >  >>