للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[المدغم]

أَخَذْتُمْ* جلي بَلْ زُيِّنَ لهشام وعلي الصَّالِحاتِ طُوبى كُلِّمَ بِهِ زُيِّنَ لِلَّذِينَ* ولا إدغام في الْحَقُّ كَمَنْ للتشديد (١).

٢٨ - أُكُلُها* قرأ الحرميان والبصري بإسكان الكاف، والباقون بالضم.

٢٩ - واقٍ* مثل هاد.

٣٠ - وَيُثْبِتُ* قرأ المكي والبصري وعاصم بإسكان الثاء المثلثة وتخفيف الموحدة، والباقون بفتح المثلثة، وتشديد الموحدة (٢).

٣١ - وسيعلم الكافر (٣) قرأ الحرميان والبصري بألف بعد الكاف على التوحيد، والباقون بضم الكاف، وفتح الفاء، وتشديدها وألف بعدها على الجمع.

[ياءات الإضافة والزوائد في الرعد]

وليس فيها من ياءات الإضافة شيء وفيها زائدة واحدة، وهي:

الْمُتَعالِ (٤)، ومدغما ثلاثة عشر إن لم نعد (الكتاب بسم)، وأربعة عشر إن عددناه، وقال الجعبري: اثنا عشر، ومن الصغير أربع.


(١) أَخَذْتُمْ* هو من باب الإدغام الصغير لغير حفص وابن كثير فهو لهما بالإظهار، وللباقين بالإدغام. أما الصَّالِحاتِ طُوبى فهو من باب الإدغام الكبير للسوسي، وكذا زُيِّنَ لِلَّذِينَ*.
(٢) قال الشاطبي: ويثبت في تخفيفه حقّ ناصر
(٣) قرأ ابن عامر، وعاصم، وحمزة، والكسائي هكذا الْكُفَّارُ* على الجميع، وقرأ الباقون هكذا الْكافِرُ* على الإفراد، يقول الشاطبي:
وفي الكافر الكفّار بالجمع ذلّلا
(٤) في هذه السورة من ياءات الإضافة واحدة وهي الْمُتَعالِ وهذه أثبتها في الحالين:
وصلا ووقفا ابن كثير، وقد ورد عن شنبوذ عن قنبل حذفها في الحالين، وأثبتها وصلا.

<<  <   >  >>