للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خلف و (ظ) نّ شركاؤكم وخف ... تتّبعان النّون (م) ن (ل) هـ اختلف

يعني قوله تعالى: وشركاؤكم بالرفع على لفظه يعقوب عطفا على ضمير فأجمعوا، والباقون بالنصب عطفا على أمركم بتقدير مضاف قوله: (وخف) أي خفف النون من قوله تعالى: ولا تتبعان سبيل الذين لا يعملون لابن عامر، بخلاف عن هشام من طريق الحلواني، قيل هي نون التوكيد الشديدة خففت، وقيل أكد بالخفيفة على مذهب يونس والقراء، والباقون بالتشديد.

يكون (ص) ف خلفا وأنّه (شفا) ... فاكسر ويجعل بنون (ص) رفا

يعني قوله تعالى: وتكون لكما الكبرياء قرأه أبو بكر بالتذكير كما لفظ به بخلاف عنه، والباقون بالتأنيث قوله: («وأنه») يريد قوله تعالى: آمنت أنه بكسر الهمزة حمزة والكسائي وخلف على الاستئناف أو على آمنت، والباقون بالفتح بتقدير باء يتعلق بآمنت قوله: (ويجعل) أي قرأ أبو بكر «ويجعل الرجس» بالنون (١) على أنه مسند إلى اسم الله.

[سورة هود عليه السلام]

إنّي لكم فتحا (روى) (حقّ) (ث) نا ... عمّيت اضمم شد (صحب) نوّنا

أي قرأ الكسائي وخلف وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب وأبو جعفر: بأني بفتح الهمزة بتقدير بأني: أي متلبسا بأني، والباقون بالكسر: أي فقال إني قوله:

(عميت) يريد قوله تعالى: فعمّيت عليكم بضم العين وتشديد الميم حمزة والكسائي وخلف وحفص متعديا بالتضعيف مبنيا للمفعول والفاعل ضمير ربي، والباقون بفتح العين والتخفيف لازم مبني للفاعل وفاعله ضمير تثنية قوله:

(نونا) أي نونا من كل كما سيأتي في البيت الآتي:

من كلّ فيهما (ع) لا مجرى اضمما ... (ص) ف (ك) م (سما) ويا بنيّ افتح (ن) ما

أي قرأ حفص قوله: «من كلّ زوجين اثنين» هنا وفي المؤمنين بتنوين كلّ على تقدير مضاف: أي من كل جنس، والباقون بحذفه بإضافة كل إلى الزوجين


(١) «ونجعل الرجس».

<<  <   >  >>