للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[ومن سورة ص إلى سورة الأحقاف]

فواق الضّمّ (شفا) خاطب وخف ... يدّبّروا (ث) ق عبدنا وحّد (د) نف

يريد «ما لها من فواق» قرأه بضم الفاء مدلول شفا، والباقون بفتحها وهما لغتان قوله: (وخف يدبروا) يريد قوله «ليدّبروا آياته» قرأه بالخطاب مع تخفيف الدال أبو جعفر، والباقون بالغيب والتشديد قوله: (عبدنا وحد) أي قرأ ابن كثير «واذكر عبدنا إبراهيم» بالتوحيد، والباقون جمعا.

وقبل ضمّا نصب (ث) ب ضمّ اسكنا ... لا الحضرمي خالصة أضف (ل) نا

يريد «بنصب وعذاب» قرأه بضم النون والصاد أبو جعفر قوله: (ضم اسكنا. لا الحضرمي) أي باقي القراء قرءوا بالضم والإسكان إلا الحضرمي قرأ بفتحهما قوله: (خالصة) أي قرأه هشام بخلاف عنه، والمدنيان «خالصة ذكرى الدار» بالإضافة، والباقون بالتنوين.

خلف (مدا) ويوعدون (خ) ز (د) عا ... وقاف (د) ن غسّاق الثّقل معا

يريد «هذا ما توعدون ليوم الحساب» قرأه أبو عمرو وابن كثير بالغيب، والباقون بالخطاب؛ فوجه العيب أن قبله «وعندهم» والخطاب للمؤمنين، وفي ق «هذا ما يوعدون لكل أواب حفيظ» لم يقرأه بالغيب إلا ابن كثير وحده لأن قبله «وأزلفت الجنة للمتقين» قوله: (غساق) يريد قوله تعالى «حميم وغسّاق» هنا وفي سورة النبأ «إلا حميما وغسّاقا» قرأهما بالتشديد مدلول صحب، والباقون بالتخفيف.

(صحب) وآخر اضمم اقصره (حما) ... قطع اتّخذنا (عمّ ن) ل (د) م أنّما

يريد قوله تعالى «وآخر من شكله أزواج» قرأه أبو عمرو ويعقوب بضم الهمزة ولا مد بعدها، والباقون بالمد والفتح قوله: (قطع اتخذنا) أي قرأ مدلول عم وعاصم وابن كثير بقطع همزة «أتخذناهم سخريا» مفتوحة، والباقون بوصلها قوله: (أنما. فاكسر) في أول البيت الآتي، يريد قوله «أنما أنا نذير مبين» قرأه أبو جعفر بكسر الهمزة، والباقون بفتحها، والله أعلم.

فاكسر (ث) نا فالحقّ (ن) ل (فت) ى أمن ... خفّ (ا) تل (ف) ز (د) م سالما مدّا اكسرن

<<  <   >  >>