للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - الحجازيون: أشار به إلى ابن كثير المكي ونافع المدني وأبي جعفر.

٢ - البصريان: أشار به إلى أبي عمرو بن العلاء ويعقوب الحضرمي.

٣ - الكوفيون: أشار به إلى عاصم بن أبي النّجود وحمزة الزّيّات والكسائي وخلف البزّار.

٤ - العراقيون: أشار به إلى الكوفيين والبصريين.

٥ - الشّامي: أشار به إلى عبد الله بن عامر اليحصبي.

٦ - المكّي: أشار به إلى عبد الله بن كثير.

٧ - قرأ فلان: أشار بهذه العبارة إلى قراءة الإمام المقرئ.

٨ - روى فلان: أشار بها إلى قراءة الرّاوي.

[ط: إشارته إلى مصاحف الأمصار]

عند عرض المؤلف لقراءة حرف يشتمل على ظاهرة تتعلّق بمصحف بلد معين فإنّه كان يشير إلى ما في ذلك المصحف. كأن يكون الحرف الإقرائي فيه واو عطف وقرأه بعض القراء بحذف الواو أو إذا قرأ بعض القراء آية حذف منها ضميرا لم يثبت في مصحف من المصاحف. ومثال هذا قوله في سورة البقرة: (قرأ الشّامي وقالوا اتخذ الله ولدا بحذف واو العطف على ما في مصحف أهل الشام) (١). وقد ظهرت هذه السّمة في بعض مواضع الكتاب (٢).

[ي: القراءات الشاذة]

إن القراءة المتواترة عند جمهور العلماء هي التي توفرت فيها ثلاثة شروط: اتصال السند إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وموافقتها لرسم المصحف العثماني وموافقتها لوجه من أوجه العربية. فإن نقص منها شرط التواتر فهي


(١) تنظر: صفحة ٣٥١ من الكنز.
(٢) تنظر الصفحات: ٣٠٢، ٣٨٠، ٤١٨، ٥٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>