للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فصل في إسناد نافع (١)

وكنيته أبو عبد الرحمن، وقيل: أبو الحسن، وقيل: أبو رويم، وقيل غير ذلك.

وأما نسبه، فهو نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم المدني مولى جعونة بن شعوب اللّيثيّ حليف حمزة بن عبد المطلب (٢). وأصله من أصبهان (٣)، ويقال بالفاء.

وهو من الطبقة الثانية. لقى أبا الطّفيل عامر بن واثلة (٤) وعبد الرحمن بن أنيس (٥) صاحبي رسول الله/ ٨ ظ/ صلى الله عليه وسلم. وكان من الضبط في مكان عظيم. روى عنه المسيّبيّ (٦) أنه قال: قرأت على سبعين من التابعين فما اتفق عليه اثنان أخذت


(١) تنظر ترجمته في: المعارف/ ٥٢٨، ومعرفة القراء ١/ ٨٩، وسير أعلام النبلاء ٧/ ٣٣٦، وغاية النهاية ٢/ ٣٣٠، ولطائف الإشارات ١/ ٩٣).
(٢) الصحابي الجليل عمّ الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، استشهد في غزوة أحد سنة ٢ هـ.
(ينظر: طبقات ابن سعد ٣/ ٨، والاستيعاب ١/ ٢٧١، والإصابة ١/ ٣٥٤).
(٣) مدينة في بلاد فارس فتحها المسلمون بقيادة عبد الله بن بديل الخزاعي عام ٢٣ هـ. (ينظر:
فتوح البلدان/ ٣٠٨، ومعجم البلدان ١/ ٢٩٢، ودائرة معارف القرن العشرين ٨/ ٣٨٤).
(٤) صحابي شاعر شهد المواقع مع الإمام علي رضي الله عنه ت ١٠٠ هـ. (ينظر: المعارف/ ٣٤١، ووفيات الأعيان ٥/ ٤٠٦، وخزانة الأدب ٤/ ٤١).
(٥) لم أجد صحابيا بهذا الاسم في ما توفر لي من مصادر تراجم الصحابة. ووجدت في الإصابة ٣/ ١٤٧ ما نصه: (عبد الرحمن بن أنيس ذكره سبط الخياط في المبهج في القراءات في شيوخ نافع بن أبي نعيم وقال: له صحبة. وخلط في ذلك فإنّ نافعا ما لحق أحدا من الصحابة. وقال الذهبي في التجريد: هذا رجل مجهول).
(٦) هو أبو محمد إسحاق بن محمد بن عبد الرحمن المدني المخزومي، مقرئ ت ٢٠٦ هـ. (ينظر:

<<  <  ج: ص:  >  >>