للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ

لا خلاف فى هذا الموضع ويندرج كل القراء بأداء قالون.

قوله تعالى: وَحَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (١٥٠)

[الشرح والتحليل]

١. كنتم: ميم الجمع. ٢. لئلا: إبدال الهمز ياء للأزرق وصلا ووقفا ولحمزة وقفا فقط ويأتى لحمزة فيها وقفا التحقيق أيضا لأنه متوسط بزائد. وفيها الغنة لأصحابها. ولا امتناعات فى الآية. ٣. للناس: بالإمالة لدورى أبى عمرو. ٤. حجة إلا: المفصول وأحكام النقل والسكت.

ولاحظ فى ظلموا: التغليظ والترقيق للأزرق. واخشونى: إثبات الياء للكل فى الحالين. ولأتم: وقف حمزة بالتسهيل، الإبدال ياء محضة، التحقيق.

[القراءة]

قالون ولاحظ الاندراج. ٤ الأصبهانى بالنقل. ابن ذكوان بالسكت ولاحظ الاندراج. ٣ دورى ابى عمرو بإمالة الناس. ٢ قالون بالغنة فى لئلا ولاحظ الاندراج. الأصبهانى بالنقل. ابن الأخرم بالسكت. دورى أبى عمرو بإمالة الناس. الأزرق بقراءة لئلا بإبدال الهمزة ياء والنقل والتغليظ

<<  <  ج: ص:  >  >>