للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والإدغام. الكسائى بالإمالة والتوسط واندرج خلف العاشر. قالون بصلة الميم مقصورة. الأصبهانى بقراءته المعروفة. قالون بمد الصلة والتوسط.

الأصبهانى. الأزرق بالصلة الطويلة ووجهى مرضى وقراءته المعروفة. ابن ذكوان بالسكت فى المفصول والتوسط واندرج حفص. النقاش بالطويل.

حمزة بالإمالة والطول والوقف بالتحقيق والنقل والإدغام. ثم بسكت المد والوقف بالسكت والنقل والإدغام. إدريس بإمالة مرضى والتوسط. حمزة بتوسط لا مع السكت فى المفصول فقط والوقف بالتحقيق والنقل والإدغام. ولاحظ أن توسط لا لا يأتى على سكت المدود. كما أنه لا يأتى هنا إلا على السكت فى أل، المفصول معا.

حذركم: خلف الأزرق فى ترقيق وتفخيم الراء. وذكر فى البدائع وعمدة العرفان اختصاص ترقيق حذركم بالتقليل فى مرضى ولم يعلق عليه المقرئ بشيء والشاهد بالتنقيح. اطمأننتم: إبدال الهمز للأصبهانى. وأبى عمرو بخلفه ولأبى جعفر ولحمزة وقفا. تألمون معا: لا يخفى. الكتاب بالحق، لتحكم بين:

الإدغام ولا امتناعات لدورى أبى عمرو مع الناس والمنفصل هنا. الناس المجرور، أراك، تكن للخائنين، غفورا رحيما، يرضى، وهو: لا يخفى. يختانون أنفسهم: وقف حمزة بالتحقيق والتسهيل.

قوله تعالى: ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ جادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا فَمَنْ يُجادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (١٠٩)

[الشرح والتحليل]

١. هأنتم: قالون وأبو عمرو بألف بعد الهاء وهمزة مسهلة مع القصر والمد وكذا قرأ أبو جعفر لكن مع القصر قولا واحدا لأنه لا يمد المنفصل.

والأزرق بهمزة مسهلة من غير ألف، إبدال الهمزة ألفا بعد الهاء مع المد

<<  <  ج: ص:  >  >>