ص581 - كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات - قوله تعالى وحسبوا ألا تكون فتنة فعموا وصموا ثم تاب الله عليهم ثم عموا وصموا كثير منهم

فصول الكتاب

ص: > >>

مسار الصفحة الحالية:

فهرس الكتاب تابع سورة المائدة قوله تعالى: وحسبوا ألا تكون فتنة فعموا وصموا ثم تاب الله عليهم ثم عموا وصموا كثير منهم

التقليل والإمالة وأولها تقليل الأزرق. ٤. من آمن: أحكام النقل والسكت.

وأول التوقف هنا لنقل الأصبهانى. ٥. عليهم: ميم الجمع. ولاحظ ليعقوب قراءة لا خوف بفتح الفاء بدون تنوين مع ضم هاء عليهم. وضم الهاء كذلك لحمزة. ولاحظ إمالة عين النصارى للضرير عن دورى الكسائى. ولاحظ مرتبتى السكت لحمزة بخلاف غيره. ولاحظ أن السكت على إمالة النصارى لابن ذكوان هو طريق الرملى. ويسهل الجمع بعد ذلك.

إليهم: ضم الهاء لحمزة ويعقوب. جاءهم: سبق كثيرا. إسرائيل: التسهيل مع المد والقصر لأبى جعفر وثلاثة البدل للأزرق. تهوى: أحكام التقليل والإمالة.

قوله تعالى: وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ

[الشرح والتحليل]

١. وحسبوا ألا: المد المنفصل. ٢. ألّا: الغنة لأصحابها. ٣. تكون: برفع النون أبو عمرو وحمزة والكسائى ويعقوب وخلف والشاهد: تكون ارفع (حما) (فتى) (ر) سا. ٤. عليهم: ميم الجمع وهى هنا لقالون وابن كثير وأبو جعفر لاتحاد قراءتهم فى تكون. ولاحظ ضم هاء عليهم لحمزة ويعقوب. وترقيق الراء بالخلف للأزرق فى كثير. ويسهل الجمع بعد ذلك.

بصير: خلف الأزرق فى الراء. قالوا إن الله هو: الإدغام ويأتى على المد لروح. ومأواه: إبدال الهمز للأصبهانى وأبى عمرو بخلفه ولأبى جعفر. وأحكام التقليل والإمالة.

<< < ج:

ص: > >>