للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعامُ مَساكِينَ أَوْ عَدْلُ ذلِكَ صِياماً لِيَذُوقَ وَبالَ أَمْرِهِ

[الشرح والتحليل]

١. منكم: ميم الجمع. ٢. فجزاء مثل: الطويل لأصحابه وأولهم هنا الازرق وكل على قراءته: فقرأ عاصم وحمزة والكسائى ويعقوب وخلف جزاء بالتنوين والرفع ومثل برفع اللام. والباقون بدون تنوين فى فجزاء ومثل بالخفض والشاهد:

............... ... ...... جزاء تنوين (كفى)

(ظ) هرا ومثل رفع خفضهم وسم ... والعكس فى كفارة طعام (عم)

٣. يحكم به: الإدغام وهو هنا لأبى عمرو. وسبق توقف يعقوب ولاحظ جواز الغنة لأبى عمرو على الإدغام وتعينها ليعقوب عليه. ولاحظ الإدغام الثانى فى طعام مساكين. ٤. كفارة طعام: نافع وابن عامر وأبو جعفر بغير تنوين فى كفارة وطعام بالخفض والباقون بالتنوين ورفع طعام والشاهد سبق. فالتوقف هنا لأبى عمرو لقراءته بالتنوين فى هذا الموضع بخلاف السابق. وسبق توقف ابن كثير. ٥. صياما ليذوق: الغنة على ما تجوز عليه وهى لغير (صحبة) والأزرق. وبال أمره: وقف حمزة بالتحقيق والتسهيل وليس له إلا التحقيق على سكت المد المتصل فانتبه. وانتبه لكثرة وجوه الآية ودقتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>