للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال لئن: الإدغام. لئن لم: الغنة وهى متعينة على إدغام يعقوب. رءا الشمس:

يفهم التحرير مما سبق فى قوله تعالى (رءا القمر) ولاحظ وقف حمزة على هذا أكبر: بالتحقيق والسكت والتسهيل مع المد والقصر. برئ: الإدغام لأبى جعفر بخلفه. ووقف حمزة وهشام بالإدغام وجها واحدا لزيادة الياء وعليه الإسكان، الإشمام، الروم.

قوله تعالى: إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفاً وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (٧٩)

[الشرح والتحليل]

١. وجهى للذى: فتح ياء الإضافة لنافع وابن عامر وحفص وأبى جعفر.

والإسكان للباقين. والشاهد: وجهى (ع) لا (عم). والترجمة معطوفة على الفتح. ٢. والأرض: النقل والسكت. ٣. وما أنا: المد المنفصل.

المشركين: لا يخفى. ويسهل الجمع بعد ذلك.

قوله تعالى: قالَ أَتُحاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدانِ

[الشرح والتحليل]

١. أتحاجوني: نافع وابن ذكوان وهشام بخلفه وأبو جعفر بنون خفيفة. والباقون بنون ثقيلة. والشاهد: وخف نون تحاجونى (مدا) (م) ن (ل) ى اختلف. وفى التحريرات ليس لهشام هنا امتناعات مع المنفصل فوجوهه مع المنفصل أربعة. ٢. هدان: بالفتح والتقليل للأزرق. وفيها الإمالة للكسائى وحده وهى من مخصصاته وأثبت الياء بعد نونها وصلا أبو عمرو وأبو جعفر

<<  <  ج: ص:  >  >>