للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: يَسْئَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها

[الشرح والتحليل]

١. يسألونك: سكت الموصول والإدغام. ٢. كأنك: الأصبهانى بتسهيل الهمزة. ويسهل الجمع بعد ذلك.

الناس المجرور: الفتح والإمالة لدورى أبى عمرو. شاء: لهشام طريق الداجونى ولابن ذكوان وحمزة وخلف بالإمالة. مسنى السوء: الكل متفق على فتحه. والشاهد بالباب. السوء: وقفا لهشام بخلفه وحمزة بالنقل والإدغام والإشمام والروم على كل منهما. السوء إن: وصلا تسهيل الثانية، إبدالها واوا لنافع وابن كثير وأبى عمرو وأبى جعفر ورويس. والتحقيق للباقين.

قوله تعالى: إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (١٨٨)

[الشرح والتحليل]

١. إن أنا: النقل والسكت. ٢. أنا إلا: بالمد قالون بخلف عنه والشاهد: امددا ... أنا بضم الهمز أو فتح (مدا) ... والكسر (ب) ن خلفا. فالتوقف لوجه المد لقالون وله القصر والتوسط. ٣. نذير وبشير: خلف عن حمزة فى ترك الغنة. ٤. بشير لقوم: الغنة. ٥. لقوم يؤمنون: ترك الغنة فى الياء لخلف عن حمزة وسبق توقفه والضرير عن دورى الكسائى. ٦. يؤمنون:

إبدال الهمز. نذير وبشير الوجهان فى الراء للأزرق. ولاحظ تقدم مجىء الغنة على السكت لابن الأخرم وعدمها لغيره. ويسهل الجمع بعد ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>