للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إمالة عين الكلمة لما علم من أن إمالتها لأجل إمالة الأخيرة وقد امتنعت إمالتها لحذفها لأجل الساكن بعدها. أما إذا وقف على النصارى فكل على أصله. وأنما أمال السوسى الألف الأخيرة لعروض حذفها فلم يعتد بالعارض. ولذا فتح كغيره الراء من نحو أو لم ير الذين وصلا ووقفا لأن الألف حذفت للجزم. ويسهل الجمع بعد ذلك.

ذلك قولهم: الإدغام. بأفواههم: وقف حمزة بالإبدال ياء والتحقيق.

قوله تعالى: يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ

[الشرح والتحليل]

١. يضاهئون: عاصم وحده بكسر الهاء وهمزة مضمومة بعدها. والباقون بضم الهاء وواو ١ بعدها من غير همز والشاهد: يضاهون (ن) دا.

والترجمة معطوفة على الهمز. ويسهل الجمع بعد ذلك.

أنى يؤفكون: سبق نظيرها. والإمالة فى أتى لحمزة والكسائى وخلف.

وللأزرق الفتح والتقليل كدورى أبى عمرو وليس للدورى امتناعات هنا.

أمروا: الوجهان فى الراء للأزرق. هو: وقفا هاء السكت ليعقوب بدون خلاف.

قوله تعالى: يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ (٣٢)

[الشرح والتحليل]

١. أن يطفئوا: ترك الغنة فى الياء. ٢. يطفئوا: بدل الأزرق. وقراءة أبى جعفر

<<  <  ج: ص:  >  >>