للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المنفصل والإسكان والاختلاس ويندرج أبو عمرو فى وجه الاختلاس.

الأصبهانى بفتح الهاء واندرج أبو عمرو وابن عامر. شعبة بقراءته المشروحة. حفص بقراءته واندرج يعقوب. الكسائى بفتح الياء وإسكان الهاء وتخفيف الدال وإمالة يهدى واندرج خلف. الغنة على ما تجوز عليه مما سبق لأصحابها. الأزرق بالطويل وقراءة يهدى كما شرح وفتح اليائى واندرج النقاش. ثم بالتقليل. خلاد بقراءة يهدى كما شرح وإمالة اليائى.

النقاش بالغنة وقراءته المشروحة. خلاد بالسكت فى المد المنفصل. (١) خلف عن حمزة بترك الغنة فى الياء والقراءة كخلاد مع وجهى المد المنفصل.

الضرير بتوسط المد وقراءة يهدى كما شرح وإمالة يهدى.

قوله تعالى: وَما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (٣٧)

[الشرح والتحليل]

١. القرآن: نقل ابن كثير. والسكت لأصحابه. ٢. أن يفترى: ترك الغنة فى الياء لخلف عن حمزة والضرير عن دورى الكسائى. ٣. يفترى: أحكام التقليل والإمالة. ٤. تصديق: الإشمام لحمزة والكسائى وخلف ورويس بخلفه. ٥. من رب: الغنة ولا تأتى على سكت الموصول لأحد. ٦. العالمين:

هاء السكت ليعقوب بخلفه. ولاحظ فى الآية: صلة هاء يديه، فيه لابن كثير، توسط لا ريب لحمزة ويأتى هنا على ترك السكت فى المفصول لخلف ولا يأتى لخلاد. وعلى سكت الموصول يأتى لحمزة انظر شرح التنقيح للمقرئ. ولا يأتى لرويس الوقف بهاء السكت إلا على الإشمام والشاهد من الروض:

<<  <  ج: ص:  >  >>