للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ

[الشرح والتحليل]

١. فليفرحوا: رويس وحده بالقراءة بالتاء للخطاب والشاهد: تفرحوا (غ) ث خاطبوا. ٢. خير: ترقيق الراء للأزرق وحده وهو الوجه الثانى له. ٣. يجمعون: بالخطاب لأبى جعفر وابن عامر ورويس والباقون بالغيب والشاهد: وتجمعوا (ث) ب (ك) م (غ) وى. ويسهل الجمع بعد ذلك.

قوله تعالى: قُلْ أَرَأَيْتُمْ ما أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَراماً وَحَلالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ

[الشرح والتحليل]

١. قل أرءيتم: النقل والسكت ولاحظ الموضع الثانى فى قل ءالله. ٢. أرءيتم:

نافع وأبو جعفر بتسهيل الثانية وللأزرق أيضا إبدالها مع المد المشبع وللكسائى حذفها. والباقون بتحقيقها، ميم الجمع. ٣. ما أنزل: المنفصل.

٤. من رزق: الغنة وليست لرويس على الإدغام. ٥. ءالله: الإبدال مع المد الطويل والتسهيل وذلك لجميع القراء فأول التوقف هنا للوجه الثانى لقالون. ويأتى التحرير في القراءة. أذن لكم: الإدغام وانظر التحرير فى وجوه الجمع. ولاحظ تعين الغنة لروح هنا على الإدغام. وذكر فى البدائع امتناع التسهيل فى قل ءالله للأزرق على الإبدال فى أرءيتم فله ثلاثة أوجه.

وعملنا على الإطلاق له. ولاحظ هاء الضمير فى منه لابن كثير.

<<  <  ج: ص:  >  >>