للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ

[الشرح والتحليل]

١. فاسر: بهمزة الوصل نافع وابن كثير وأبو جعفر والباقون بهمزة القطع والشاهد: وامراتك (حبر) أن اسر فاسر صل (حرم). وأول التوقف هنا لأبى عمرو. ٢. منكم أحد: ميم الجمع المهموزة. امرأتك: بالرفع ابن كثير وأبو عمرو والشاهد سبق. ووقف حمزة بالتسهيل. ويسهل الجمع بعد ذلك. ولاحظ الوقف على فاسر على كلتا القراءتين بترجيح الترقيق وجواز التفخيم وفى المواضع الأخرى يلاحظ اللازم.

ما أصابهم وقفا لحمزة، جاء أمر سبق كثيرا: لا يخفى.

ربع (وإلى مدين)

قوله تعالى: قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ

[الشرح والتحليل]

١. لكم: ميم الجمع. ٢. من إله: النقل والسكت. إله غيره: الإخفاء مع الغنة لأبى جعفر. ٣. غيره: الوجهان فى الراء للأزرق. وكسر الراء والهاء للكسائى وأبى جعفر. ويسهل الجمع بعد ذلك.

قوله تعالى: إِنِّي أَراكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ (٨٤)

<<  <  ج: ص:  >  >>