للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وانظر التنقيح). وشاهد ابن ذكوان من الطيبة: ومتصف ... مزجا يلقيه أتى أمرا اختلف. ويسهل الجمع بعد ذلك.

قوله تعالى: قالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ

[الشرح والتحليل]

١. قالوا أءنك: المنفصل. ٢. أءنك: بهمزة واحدة لابن كثير وأبى جعفر.

والباقون بهمزتين على الإستفهام التقريرى وهم على أصولهم. فقالون وأبو عمرو بتسهيل الثانية مع الإدخال. وورش ورويس كذلك مع عدم الإدخال. ولهشام التحقيق مع الإدخال وعدمه كما فى تحرير الطرق (انظر شرح المختصر للشيخ جابر والخلاصة أنه لا يأتى على قصر الحلوانى إلا الإدخال. وأما على التوسط فالإدخال وعدمه من الطريقين). وللباقين التحقيق مع عدم الإدخال. وشاهد الطيبة: و (د) ن (ث) نا إنك لأنت يوسفا. والترجمة معطوفة على الإخبار. ويسهل الجمع بعد ذلك.

وهذا أخى: وقفا لحمزة لا يخفى.

قوله تعالى: إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ

(٩٠)

[الشرح والتحليل]

١. من يتق: ترك الغنة فى الياء. ٢. يتق: إثبات الياء فى الحالين لقنبل من طريق ابن مجاهد. وابن شنبوذ بالحذف فى الحالين. وهذا عكس الحكم فى يرتع ومن الروض: بيا يتقى لا نرتعى ابن مجاهد. ٣. المحسنين: هاء السكت ليعقوب بخلفه. ويسهل الجمع بعد ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>