للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّراتٍ فِي جَوِّ السَّماءِ ما يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ

[الشرح والتحليل]

١. يروا إلى: النقل والسكت. وقراءة ابن عامر وحمزة ويعقوب وخلف بتاء الخطاب. والباقون بالياء والشاهد: والأخير (ك) م (ظ) رف ...

(فتى). والترجمة معطوفة على الخطاب فى الموضع الأول. ولاحظ وقف يعقوب بخلفه على يمسكهن بهاء السكت. ولاحظ سكت كل من أصحاب السكت فى المفصول على قراءته فى يروا وبالذات حفص.

[القراءة]

قالون بقراءة يروا بالغيب ولاحظ الاندراج. (١) ورش بالنقل والطويل للأزرق. الأصبهانى بالتوسط. ابن عامر بقراءة تروا بالخطاب والتوسط واندرج يعقوب وخلف العاشر. النقاش بالطويل واندرج حمزة.

ابن ذكوان بالسكت واندرج إدريس. النقاش بالطويل واندرج حمزة.

حمزة بسكت المد المنفصل. حفص بالسكت على قراءته بالغيب والتوسط.

لآيات لقوم: الغنة، البدل.

قوله تعالى: وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَها يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوافِها وَأَوْبارِها وَأَشْعارِها أَثاثاً وَمَتاعاً إِلى حِينٍ

(٨٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>