للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: كُلُّ ذلِكَ كانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً

(٣٨)

[الشرح والتحليل]

١. ذلك كان: الإدغام. ٢. سيئه: ابن عامر والكوفيون بقراءة سيئه بضم الهمزة والهاء وإشباع ضمتها على الإضافة والتذكير. والباقون بفتح الهمزة ونصب تاء التأنيث مع التنوين على التوحيد ويقف عليها حمزة بالتسهيل لسيبويه، الإبدال ياء مضمومة على رأى الأخفش والشاهد: وضم ذكر ... سيئه ولا تنون (ك) م (كفى). ويسهل الجمع بعد ذلك.

الحكمة: وقفا لا امتناعات لحمزة هنا لعدم وجود المتصل. جهنم ملوما:

الإدغام.

قوله تعالى: أَفَأَصْفاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِناثاً

[الشرح والتحليل]

١. أفأصفاكم: الأصبهانى بتسهيل الهمزة الثانية، ميم الجمع، أحكام التقليل والإمالة. ٢. الملائكة إناثا: الطويل. وقف حمزة بالتحقيق والتسهيل وعلى سكت المد يأتى التحقيق

فقط.

[القراءة]

قالون. (٢) الأزرق بالطويل واندرج النقاش. (١) قالون بصلة الميم واندرج ابن كثير وأبو جعفر. الأزرق بالتقليل. الأصبهانى بتسهيل الهمزة الثانية.

حمزة بالإمالة والوقف بالتحقيق والتسهيل. حمزة بسكت المد والوقف بالتحقيق فقط. والشاهد: (ومنفصلا عن مد أو محرك لدى ... سكت مد الوصل ليس مسهلا). الكسائى بتوسط المد واندرج خلف العاشر.

<<  <  ج: ص:  >  >>