للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لما عدا النقاش بالسكت فى الموصول والتوسط واندرج حفص وإدريس.

النقاش بالطويل واندرج خلاد. خلف بالطويل وترك الغنة فى الواو. خلف بالسكت العام. خلاد بالسكت العام والغنة فى الواو. (١) أبو عمرو بالتخفيف فى وننزل واندرج يعقوب. أبو عمرو بإبدال الهمز. أبو عمرو بالغنة فى اللام واندرج يعقوب. أبو عمرو بإبدال الهمز.

قوله تعالى: وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ

[الشرح والتحليل]

١. وإذا أنعمنا: المنفصل. ٢. الإنسان: النقل أولا ثم السكت. ٣. ونأى:

ابن ذكوان وأبو جعفر بتقديم الألف على الهمز ولاحظ طول النقاش.

والباقون بتقديم الهمز على حرف العلة. وأمال الهمزة والنون الكسائى وخلف عن حمزة وعن نفسه. وأمال الهمز فقط خلاد. وبالفتح والتقليل للأزرق فى الهمزة فقط مع فتح النون وتحريرة مع البدل إطلاقى. وأمال شعبة الهمزة واختلف عنه فى النون والشواهد: نأى الأسرا (ص) ف ... مع خلف نونه وفيهما (ض) ف (روى). والترجمة معطوفة على وافق. وفى فتح الكريم شاهد شعبة فى النون: وبالخلف يحيى بفتح النون من نأى. الشرح من الروض: روى شعيب عن يحيى وكذا أبو حمدون من غير طريق الحمامى وابن شاذان فتح النون من قوله تعالى (ونأى بجانبه) وسائر الرواة عن شعبة بالإمالة وارجع إلى الاتحاف لتحقيق الانفرادات فى هذا اللفظ. ووقف حمزة عليها بالتسهيل فقط. وقرأت الشعبة أولا بإمالة الحرفين. ثم بإمالة الهمزة فقط. وذكر المقرئ أن إمالة الحرفين هو الأرجح ولذلك قدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>