ص321 - كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات - قوله تعالى ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا

فصول الكتاب

ص: > >>

مسار الصفحة الحالية:

فهرس الكتاب تابع (سورة الكهف) قوله تعالى: ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا

المد لكل من راوييه. الكسائى بالتوسط والإمالة واندرج خلف العاشر.

الضرير بترك الغنة فى الياء.

ثلاث مائة سنين: حمزة والكسائى وخلف بغير تنوين والشاهد: ولا تنون مائة (شفا). مائة: إبدال الهمزة ياء مفتوحه لأبى جعفر فى الحالين وفى الوقف لحمزة. أعلم بما: الإدغام وارجع إلى الروض فى تحرير هذا الإدغام لرويس مع الإدغام فى مبدل لكلماته وسيأتى بعد. وأسمع: وقف حمزة بالتسهيل والتحقيق.

قوله تعالى: ما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً

(٢٦)

[الشرح والتحليل]

١. ما لهم: ميم الجمع. ٢. من ولى: ترك الغنة فى الواو. ٣. ولا يشرك: قرأ ابن عامر وحده تشرك بالتاء على الخطاب وجزم الكاف على النهى.

والباقون بالغيب ورفع الكاف على الخبر. والشاهد: ولا ... يشرك الخطاب مع جزم (ك) ملا. ٤. حكمه أحدا: المنفصل. ولاحظ وقف حمزة بالتحقيق والسكت والنقل والإدغام.

[القراءة]

قالون. (٤) قالون بالتوسط ولاحظ الاندراج. الأزرق بالطويل واندرج وجه لخلاد. خلاد بسكت المد. خلاد فى الوقف بالنقل والإدغام. (٣) ابن عامر بقراءته المشروحة والقصر للحلوانى. ابن عامر بالتوسط. النقاش بالطويل.

(٢) خلف عن حمزة بترك الغنة فى الواو فى موضعيها وقراءته بالغيب والوقف بالتحقيق والسكت والنقل والإدغام. (١) قالون بصلة الميم وقصر المنفصل واندرج ابن كثير وأبو جعفر. قالون بالتوسط.

لا مبدل: توسط لا لحمزة ولا يأتى على سكت المدود. لا مبدل لكلماته:

<< < ج:

ص: > >>