للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[القراءة]

قالون واندرج الأصبهانى وحفص وأبو جعفر. (٢) ابن كثير بكسر الميم وتشديد حملنا واندرج الحلوانى ورويس. أبو عمرو على هذا الوجه بتخفيف حملنا واندرج روح. (١) قالون بالتوسط واندرج الأصبهانى وحفص. شعبة على هذا الوجه بتخفيف الحاء والميم. أبو عمرو بكسر الميم فى بملكنا وتخفيف حملنا واندرج روح. ابن عامر على هذا الوجه بتشديد حملنا واندرج رويس. الكسائى بضم ملكنا وتخفيف حملنا واندرج خلف العاشر. الأزرق بالطويل وفتح الميم فى بملكنا وتشديد حملنا. النقاش بكسر الميم وتشديد حملنا. حمزة بضم الميم وتخفيف حملنا ثم بسكت المد المنفصل.

قوله تعالى: فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَداً لَهُ خُوارٌ فَقالُوا هذا إِلهُكُمْ وَإِلهُ مُوسى فَنَسِيَ

(٨٨)

[الشرح والتحليل]

١. لهم: ميم الجمع. ٢. جسدا له: الغنة. ٣. هذا إلهكم: المد المنفصل.

٤. موسى: وجه التقليل لأبى عمرو. ولاحظ أنه اختلفت المصاحف فى عد قوله تعالى (وإله موسى) فعده المكى والمدنى الأول وتركه غيرهما وقد ذهب الدانى وتبعه الجعبرى وغيره إلى أن نافعا وأبا عمرو يعتبران عدد المدنى الأول وعلى هذا فموسى هنا يعطى حكم رءوس الآى للأزرق وأبى عمرو. وذهب ابن الجزرى إلى أن نافعا يعتبر عدد المدنى الأخير وأبا عمرو يعتبر عدد البصرى واقتصر عليه فى النشر وعلى هذا فحكم موسى حكم فعلى لأبى عمرو وذوات الياء للأزرق اه. من فتح القدير.

قلت: وعملنا على ما ذهب إليه ابن الجزرى وليس لأبى عمرو هنا امتناعات.

<<  <  ج: ص:  >  >>