للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقى

(١٢٣)

وقفنا على هدى على أنه رأس آية عند غير الكوفى والحمصى

[الشرح والتحليل للجزء الأول]

١. يأتينكم: إبدال الهمز وصلة الميم. ٢. هدى: رأس آية عند غير الكوفى والحمصى. ومن نفائس البيان: منى هدى وثانى الدنيا يرد ... كوف وحمص وضنكا عنه عد.

وفى الشرح: المعنى أن قوله تعالى فإما يأتينكم منى هدى. وقوله: زهرة الحياة الدنيا. وهو المراد بقوله: ثانى الدنيا يرد عدهما الكوفى والحمصى ويعدهما الباقون ... إلخ. وعلى هذا فيكون فيها التقليل للأزرق. والفتح والتقليل لأبى عمرو. والإمالة لحمزة والكسائى وخلف للوقف عليها من كونها ذات ياء لا باعتبار كونها رأس آية لأنها غير معدودة للكوفى.

[الشرح والتحليل للجزء الثانى]

على أنه مبتدأ به بعد الوقف على هدى

١. هداى: الفتح والتقليل للأزرق والإمالة لدورى الكسائى وحده.

٢. ولا يشقى: وجه التقليل لأبى عمرو. ويسهل الجمع بعد ذلك.

أعمى: رأس آية ولا تخفى. القيامة أعمى: وقف حمزة بالتحقيق والإبدال ياء مع الإمالة.

قوله تعالى: قالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً

(١٢٥)

<<  <  ج: ص:  >  >>