للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفتح وتقليل ترضى. السوسى بفتح النهار والإدغام والفتح فى ترضى واندرج يعقوب. ثم بالتقليل فى ترضى. (٢) النقاش بالطويل بالفتح فى ترضى. حمزة على هذا الوجه بالإمالة. (١) الأزرق بالنقل وقصر البدل ثم بتوسطه ومده وقراءته الخاصة. الأصبهانى بتوسط المتصل. ابن ذكوان بالسكت فى المفصول والتوسط وفتح النهار واندرج حفص. إدريس على هذا الوجه بإمالة ترضى. الرملى بإمالة النهار وفتح ترضى. النقاش بالطويل وفتح ترضى. حمزة بإمالة ترضى. ثم بالسكت فى المتصل.

قوله تعالى: وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ

[الشرح والتحليل]

١. به أزواجا: المنفصل. ٢. منهم: ميم الجمع. ٣. زهرة: بالتحريك فى الهاء فتحا يعقوب وحده. والباقون بالإسكان والشاهد: زهرة حرك (ظ) اهرا. ٤. الدنيا: وجه التقليل لأبى عمرو. ولاحظ أن الدنيا هنا رأس آية عند غير الكوفى والحمصى وقد ذكرت ذلك قريبا وذكرت شواهده من نفائس البيان فارجع إليه. ولا تغفل عن أنها على وزن فعلى لأبى عمرو ففيها الفتح والتقليل سواء كانت رأس آية أم لا. وللدورى إمالتها أيضا وهذا تحرير لدورى أبى عمرو فى قوله تعالى: (ولا تمدن عينيك ... إلى وأبقى). يختص وجه إمالة الدنيا محضة للدورى بوجه الفتح فى وأبقى. فله ستة أوجه: فتحهما، تقليلهما، إمالة الدنيا مع فتح وأبقى. وعلى كل منها القصر والمد فانتبه إلى المذهب الرابع الذى ذكرته لأبى عمرو فهو خاص بالدورى فى إمالة الدنيا وفتح فعلى ورءوس الآى.

<<  <  ج: ص:  >  >>