للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبالصاد الخالصة للباقين. بعد ذلك: الإدغام والإخفاء. والإخفاء خاص بأبى عمرو.

قوله تعالى: وَإِذا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ

(٤٨)

[الشرح والتحليل]

١. دعوا إلى: المنفصل. ٢. ليحكم بينهم: الإدغام وقراءة أبى جعفر وحده بالبناء للمفعول أى بضم الياء وفتح الكاف. والباقون بفتح الياء وضم الكاف والشاهد من فرش البقرة: ليحكم اضمم وافتح الضم (ث) نا كلا. ٣. بينهم إذا: ميم الجمع المهموزة. ٤. معرضون: هاء السكت ليعقوب بخلفه ولا تأتى فى هذا النوع على المد ولا على الإدغام. ويسهل الجمع بعد ذلك.

يكن لهم، يأتوا، إليه، مذعنين، عليهم: لا يخفى. ليحكم بينهم: الإدغام وقراءة أبى جعفر وسبق قريبا. وأطعنا: وقف حمزة بالتسهيل والتحقيق.

قوله تعالى: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ

(٥٢)

[الشرح والتحليل]

١. ومن يطع: ترك الغنة مع الياء. ٢. ويتقه: بالاختلاس أى بكسر القاف والهاء مع الاختلاس فى الهاء قالون ويعقوب ووجه لهشام ووجه لابن ذكوان ووجه لابن جماز. ويتقه: بكسر القاف والهاء والصلة لرويس

<<  <  ج: ص:  >  >>