للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ شُكُوراً

(٦٢)

[الشرح والتحليل]

١. وهو: الإسكان لمدلول: (ر) د (ث) نا (ب) ل (ح) ز. ٢. خلفة لمن: الغنة. ٣. أن يذكر: ترك الغنة للضرير أولا. يذكر: بسكون الذال وضم الكاف مخففة حمزة وخلف. والشاهد من سورة الإسراء: ليذكروا اضمم خففن معا (شفا). وبعد أن (فتى). ولاحظ أنه لا غنة على السكت إلا لابن الأخرم.

[القراءة]

قالون. (٣) الضرير بترك الغنة مع الياء وتشديد يذكر. (٢) الغنة لقالون ولاحظ الاندراج. (١) ورش بضم وهو وتشديد يذكر. ابن كثير بترك النقل. خلاد على هذا الوجه بتخفيف يذكر واندرج خلف العاشر.

خلف عن حمزة على هذا الوجه بترك الغنة مع الياء. ابن ذكوان بسكت المفصولات واندرج حفص. خلاد على هذا الوجه بتخفيف يذكر واندرج إدريس. خلف عن حمزة على هذا الوجه بترك الغنة مع الياء.

الغنة على ما تجوز عليه وهى أولا للأصبهانى ثم ابن كثير بترك النقل ولاحظ الاندراج. ولا تأتى مع السكت إلا لابن الأخرم.

قوله تعالى: وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً

(٦٧)

<<  <  ج: ص:  >  >>