للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ ما تُخْفُونَ وَما تُعْلِنُونَ

(٢٥)

[الشرح والتحليل]

١. ألا: قرأ الكسائى وأبو جعفر ورويس بتخفيف اللام على أن ألا للإستفتاح ويا حرف نداء والمنادى محذوف أى يا هؤلاء أو يا قوم واسجدوا فعل أمر.

ولهم الوقف ابتلاء على ألا يا معا والابتداء باسجدوا بهمزة مضمومة لضم ثالث الفعل ولهم الوقف اختبارا على ألا وحدها ويا وحدها والابتداء أيضا أسجدوا بهمزة مضمومة أما فى حالة الاختيار فلا يصح الوقف على ألا ولا يا بل يتعين وصلهما باسجدوا وقرأ الباقون بتشديد اللام على أن أصلها أن لا فأدغمت النون فى اللام. ويسجدوا فعل مضارع منصوب بأن المصدرية وأن وما دخلت عليه بدل من أعمالهم. وهو اللفظ السابق فانتبه وهذا الاتساع فى تحريرات الوقف من مصادر معتمدة والشاهد:

ألّا ألّا ومبتلى قف يا ألّا ... وابدأ بضم أسجدوا (ر) ح (ث) ب (غ) لا

ولاحظ فيها الغنة أى فى ألا على قراءة المشددين ولا تأتى على سكت أل إلا لابن الأخرم فقط ولا تأتى لأحد على سكت الموصول. ٢. الخبء:

سكت الموصول لأصحابه. ٣. الأرض: النقل والسكت. ٤. يعلم ما:

الإدغام ولاحظ تعين الغنة لروح عليه وجوازها لأبى عمرو. وليس لرويس غنة إذ أن قراءته كالكسائى بالتخفيف. ٥. يخفون، يعلنون: قرأ حفص والكسائى بتاء الخطاب على الالتفات. والباقون بباء الغيب والشاهد:

يخفون يعلنون خاطب (ع) ن (ر) قا. فالتوقف أولا هنا لحفص.

<<  <  ج: ص:  >  >>