للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ربع (وَلَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ)

القول لعلهم: الإدغام. قبله هم: الإدغام. يتلى، عليهم، من ربنا، يؤتون، عنه، يشاء وقفا، وهو، بالمهتدين، الهدى: لا يخفى. لاحظ دائما تحرير اليائى والبدل للأزرق على الإطلاق. أعلم بالمهتدين: الإدغام.

قوله تعالى: أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبى إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (٥٧)

[الشرح والتحليل]

١. نمكن لهم: الغنة مع اللام وهى فى موضعين هنا. وأيضا هنا الغنة مع الراء ولها تحرير خاص للحلوانى عن هشام ورويس عن يعقوب على القصر من قوله فى التنقيح:

وزد عند حلوان لدى اللام غنة ... كما عند رملى لدى الراء تقبلا

أى وكذلك للرملى تحرير. وقرأت بهذه الأحكام فى آيات سبقت. ٢. لهم:

ميم الجمع. ٣. حرما آمنا: النقل والسكت وتحرير الأزرق بين البدل، شىء يأتى بعد. ٤. تجبى: قرأ نافع وأبو جعفر ورويس بالتاء الفوقية وغيرهم بالياء التحتية والشاهد: ويجبى أنثوا (مدا) (غ) با. ولاحظ أن قراءة هذه الكلمة مربوطة بالكلمة السابقة من أجل اختلاف الغنة مع التاء، الياء. ٥. يجبى إليه: المنفصل وأحكام التقليل والإمالة فى يجبى على ما يأتى فى القراءة.

[القراءة]

قالون واندرج رويس. (٥) قالون بالتوسط واندرج رويس. (٤) أبو عمرو بقراءة آمنا يجبى بالياء وقصر المنفصل واندرج الحلوانى عن هشام وحفص

<<  <  ج: ص:  >  >>