للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة لقمان مكية (١)، وهي ثلاث (٢) وثلاثون آية (٣)

بسم الله الرّحمن الرّحيم ألمّ تلك ءايت الكتب الحكيم* هدى ورحمة لّلمحسنين إلى قوله: مّهين رأس الخمس الأول (٤) مذكور هجاؤه كله (٥).

ثم قال تعالى: وإذا تتلى عليه ءايتنا ولّى مستكبرا إلى قوله: ضلل مّبين رأس العشر الأول (٦) ورأس الجزء الحادي والأربعين من أجزاء ستين، على الاختلاف يأتي بعد إن شاء الله (٧)، وليس في (٨) هذا الخمس من الهجاء [سوى (٩) ما قد ذكر (١٠)].


(١) قال ابن الجوزي: «وهي مكية في قول الأكثرين واستثني بعضهم منها: ولو أنما في الأرض فإنها مدنية وهو قول عطاء وقتادة وعكرمة وعند ما تعرض ابن كثير لتفسير هذه الآية وذكر سبب نزولها قال: «وهذا يقتضي أن هذه الآية مدنية، والمشهور أنها مكية» ورجحه الشيخ ابن عاشور.
انظر: زاد المسير ٦/ ٣١٤ تفسير ابن كثير ٣/ ٤٦٠ الجامع ١٤/ ٧٦ الإتقان ١/ ٤٥ روح المعاني ٢١/ ٦٤. التحرير ٢١/ ١٣٨ الدر المنثور ٥/ ١٥٨.
(٢) في: «ثلاثة».
(٣) عند المدني الأول والأخير والمكي، وأربع وثلاثون آية عند الكوفي والبصري والشامي.
انظر: البيان ٦٩ القول الوجيز ٦١ معالم اليسر ١٤٨ سعادة الدارين ٥٢ جمال القراء ١/ ٢١٢.
(٤) سقطت من: هـ.
(٥) سقطت من ب، ق، هـ وقبلها في ق: «تقديم وتأخير».
(٦) رأس الآية ١٠ لقمان وفي ق: «الجزء الأول» وسقطت من: هـ: «الأول».
(٧) يأتي على رأس الآية: عذاب السعير ٢٠.
(٨) في ق: «فيه من الهجاء» وما بينهما ساقط، وفي هـ: «وما في هذا» وما قبلها سقط.
(٩) في ب، ج، ق: «إلا».
(١٠) ما بين القوسين المعقوفين في هـ: «مذكور».

<<  <  ج: ص:  >  >>